Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

إعلان بانر

تأثير التعرض للضوء الأزرق على أنماط النوم

 مفهوم ✨ سأجهز لك التدوينة بنفس النمط البسيط (عنوان رئيسي + عنوان فرعي تحته + نص الموضوع).


تأثير التعرض للضوء الأزرق على أنماط النوم

دراسة كيفية تأثير الضوء المنبعث من الأجهزة الإلكترونية على إفراز هرمون الميلاتونين ودورة النوم والاستيقاظ

في السنوات الأخيرة، أصبح الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والتلفاز جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية. ورغم فوائده في تحسين وضوح الرؤية الرقمية، إلا أن الدراسات العلمية تشير إلى أن له تأثيرات سلبية واضحة على جودة النوم. الضوء الأزرق يعمل على خداع الدماغ وإيهامه بأن الوقت لا يزال نهاراً، ما يؤدي إلى تثبيط إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

هذا التأثير يجعل من الصعب على الإنسان الدخول في النوم العميق في الوقت المناسب، كما يسبب اضطراباً في الإيقاع اليومي الطبيعي للجسم المعروف بـ الساعة البيولوجية. ومع الاستخدام المستمر للأجهزة الإلكترونية قبل النوم، قد تتطور مشكلات أكثر خطورة مثل الأرق المزمن أو تدهور مستوى التركيز خلال النهار.

لحسن الحظ، هناك استراتيجيات بسيطة للحد من هذه الآثار، مثل استخدام نظارات حجب الضوء الأزرق، أو تفعيل الوضع الليلي في الأجهزة الإلكترونية، إلى جانب تقليل استخدام الشاشات قبل ساعة أو ساعتين من النوم. هذه التعديلات الصغيرة يمكن أن تساعد في إعادة التوازن إلى إفراز الميلاتونين وضمان نوم أفضل وأكثر راحة.



أضف تعليقًا

0 Comments